تعاريف

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • المجلس الإسلامي العربي (11)
    • الأمين العام : السيد الحسيني (15)
    • أهدافنا، مساعدتنا، الإتصال بنا (9)
    • مقالات (162)
    • صورة و خبر (40)
    • تحقيقات (4)
    • سيد الاعتدال (46)

بيانات ونشاطات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • اللقاءات والمقابلات (23)
    • قسم الإعلانات (8)
    • القسم الرياضي (5)
    • خطب الجمعة (60)
    • قسم البيانات (17)
    • قسم النشاطات (61)
    • قسم الفيديو (136)
    • مؤتمرات (55)
    • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)
    • كتب (49)

لغات أخرى

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • فارسى (85)
    • English (135)
    • France (119)
    • עברית (40)

البحث :


  

في مواقع أخرى :

 Twitter

 Face Book

 Instagram

 You Tube

 Telegram

 00966566975705

 arabicmajlis

 مدونة إيلاف

جديد الموقع :



 من وحي مشاركة سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر نحو مؤتلف اسلامي فاعل في مكة المكرمة النسخة 2 من بناء الحسور بين المذاهب الاسلامية

 دبیرکل شورای اسلامی عربی، علامه سید محمد علی حسینی، در دومین نسخه از کنفرانس ایجاد پل‌های ارتباطی میان مذاهب اسلامی

 بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائِها من مختلف المذاهب والطوائف تحت عنوان نحو مؤتلف إسلامي فاعل شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر بناء الجسور

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن نحو مؤتلف إسلامي فاعل

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني حقوق الأقلية الدينية ودولة المواطنة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن أهمية المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة

 المفكر الاسلامي السيد محمد علي الحسيني نحتاج الى المراة في كافة ميادين المجتمع

 العلامة السيد محمد علي الحسيني في مشاركة له في المؤتمر الدولي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة بين التحديات والفرص المنعقد في باكستان

 العلامة الحسيني في مؤتمر اسلام اباد الدولي تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة : التحديات والفرص

 العلامة السيد محمد علي الحسيني عن فقه التجارة

خدمات :

    • الصفحة الرئيسية
    • أرشيف المواضيع
    • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
    • أضف الموقع للمفضلة
    • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 كتاب: معرفة الأخلاق الإسلامية ma'rfah ala'khlak alislamiah تأليف: السيد محمد علي الحسيني اللبناني.

 Sayyed Mohamad Ali El Husseini '' In his view, Shia's authority of the Jurist (Wilayat al-Faqih) and Daesh were both seeking an alleged caliphate and leadership that justify coercion in the name of religion.

 العلامة الحسيني الى باريس: الفكر والمناصحة والإقتصاد في مواجهة الإرهاب والتطرف قبل اللجوء للسياسة والأمن

 العلامة السيد محمد علي لحسيني مؤتمر باريس للسلام والتضامن الأول من نوعه يرسخ المفاهيم الإنسانية المشتركة للأديان السماوية لخدمة الإنسان

 El Husseini participated in the World Conference of Humanity in Abu Dhabi No victorious in wars of all kinds, the human brotherhood is the inevitable human destiny

 Sayed Mohamad Ali El Husseini :modération est l'approche des religions célestes, et l'extrémisme est le comportement des méchants

 El Husseini à la rencontre de Londres Le Document de la Mecque est un appel explicite à l unité communautaire et à la promotion des valeurs humaines

 חכם הדת אלחוסיני בכנס הלאומי העיראקי "יחד" א&

 Mohamad Ali El Husseini:Cher bien-aimé :À l'époque où restant à l'écart des autres et tournant vers l'intérieur, je vous invite à rencontrer et de s'asseoir et d'ouvrir votre esprit avant vos portes et débattre avec l'aurte que ce soit

 كتب السيد د محمد علي الحسيني عن الحروب السياسية بواجهة دينية

إحصاءات :

    • الأقسام الرئيسية : 3

    • الأقسام الفرعية : 21

    • عدد المواضيع : 1109

    • التصفحات : 325039683

    • التاريخ :

 

 
  • القسم الرئيسي : بيانات ونشاطات .

        • القسم الفرعي : مقالات .

              • الموضوع : الإسلام وفلسفة الإكراه بقلم السيد محمد علي الحسيني .

الإسلام وفلسفة الإكراه بقلم السيد محمد علي الحسيني

*السيد محمد علي الحسيني

 

عانت المجتمعات الإنسانية قبل الإسلام من الظلم والطغيان، وإن من مظاهر الظلم المنتشرة آنذاك إجبار الناس على دين معين مع الرضوخ التام له، وهو الأمر الذي رفضه الإسلام الذي جاء ليحرر الناس ويمنح لإرادتهم الأهلية الكاملة للاختيار دون إجبار ولا إكراه، بل اعتبر أن كل شيء مبني على الاستبداد والإكراه فهو باطل، على رأس ذلك مختلف العقود والتصرفات والالتزامات التي تتطلب خلو الإرادة من العيوب بما في ذلك الإكراه الذي رفضه الإسلام جملة وتفصيلا بقوله تعالى: " لا إكراه في الدين"، لأن الله جاء بهذا الدين ليحفظ للإنسان كرامته وحريته ولم يسلبه حرية الاختيار باعتبارها الأصل، بل إن الإسلام يرفض الاستبداد وإرغام الناس على الدخول في هذا الدين وجعلها مسألة اختيارية فللإنسان حرية اختيار العقيدة التي يراها صحيحة ويطمئن لها ويرتاح لها فؤاده.

 

*الإسلام دين ترغيب لا إكراه*

 

لا يقرالإسلام بمبدأ الإكراه في الدين; لأن ذلك لا يخلق إيمانا بل مسوخا مشوهة، ونفاقا وهو ما يعده الإسلام أخطر من الكفر، ولا تبنى عبادة على أساس إكراهي ولا تستقر نفسية وقد كبلت بأصفاد الإكراه، ولن يستقيم شعور إنسان وهو مكره، لذلك أكد الله عزوجل على أن أساس الدين الحرية والعقل، فدعا إلى التدبر والتأمل والبحث للوصول إلى الحقيقة والاقتناع بالدين الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه، ولاشك أن الله أكد في كتابه الحكيم أن هناك حكمة من عدم إيمان الخلائق في قوله:"ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"، ويتبين من الآية الكريمة أن الله لايقبل على عباده الإكراه ولو كان ذلك يتعلق بالإيمان به، لأن العلاقة المتينة والصحيحة بين الخالق والمخلوق لاتقوم على الإكراه بل تقوم على المحبة والإيمان والقناعة، وكل علاقة مبنية على الإكراه تكون غير مستقرة ومتزعزعة قد تنهار في أي لحظة لعدم متانتها وصدقيتها ومن هنا ترك الله لعباده حرية الانتقاء:" وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".

 

*اهتمام الإسلام بالإرادة الحرة*

 

أولى الإسلام اهتماما كبيرا بالإرادة التي تعبر عن وجودها من خلال التعبير عن خياراتها وأفكارها بشكل واضح وصريح، واعتبر أنه من سلبت إرادته لم يصح معتقده، بمعنى من أرغم على دخول الدين فهو ليس على الدين الذي أرغم على الدخول فيه، ومن أكره على الكفر فما هو بكافر"من كفر بالله من بعد إيمانه، إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" فالعبرة إذا بالإرادة الحرة وعقد النية الصادقة، والقرآن الكريم أكد أن الإنسان مخيرعندما قال "إما شاكراً وإما كفورا"، وقوله تعالى: "من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها"مما يؤكد أنه ترك القرار للانسان ليختار ما يريد لنفسه، ولا سلطة حقيقية من الخارج عليه، لذلك لم يقبل الله تعالى إيمان فرعون لأنه كان إيمان خوف وليس إيمان يقين "وجاوَزْنا بِبَنِي إسْرائِيلَ البَحْرَ فَأتْبَعَهم فِرْعَوْنُ وجُنُودُهُ بَغْيًا وعَدْوًا حَتّى إذا أدْرَكَهُ الغَرَقُ قالَ آمَنتُ أنَّهُ لا إلَهَ إلّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرائِيلَ وأنا مِنَ المُسْلِمِينَ".

ومن هنا يتبين لنا أن موقف الإسلام واضح تماما من الإكراه في كل حالاته فهو غير مقبول لأنه يقيد الإرادة ويسلبها حق الاختيار الذي أكد الإسلام على أهميتها، لأن أساس قيام مسؤولية الإنسان وجود إرادة حرة غير مقيدة.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   التاريخ : 2023/04/07   ||   القرّاء : 70269



 

 


 

E-mail : info@arabicmajlis.com   | |  www.arabicmajlis.com  | |  www.arabicmajlis.org  | |  www.arabicmajlis.net

 

للإطلاع على كافة العناوين وهواتف المجلس الإسلامي العربي : إضغط هنا
 
WhatsApp (Riyadh): 00966566975705