العلامة الحسيني : الإمام الصدر دعا لأفضل العلاقات الأخوية مع الدول العربية وتوجهات البعض اليوم خيانة لمبادئه وإساءة لشيعة لبنان

بمناسبة ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، استذكر أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان العلامة السيد د. محمد علي الحسيني في احتفال اقيم بهذه المناسبة مواقف الإمام الصدر الداعية للحفاظ على الدولة والتقيد بالنظام واحترام القوانيين وعدم جواز ترك البلاد مرتعا للفوضى المسلحة، بالاضافة الى رفض المشاريع السياسية الهدامة و نهائية الكيان اللبناني ليكون لبنان بجميع مكوناته وخصوصا الشيعة وطنا نهائيا لكل أبنائه.

 

وأضاف السيد الحسيني بأن كل الشيعة اللبنانيين ساروا ومن خلفهم ايضا جميع اللبنانيين، خلف هذا الخط التوحيدي للسيد الصدر، على المستوى الوطني والعربي والاسلامي .

 

ورأى الحسيني أن الإمام الصدر كان سباقا لخط الاعتدال العربي، والذي كانت ترجمته إقامة افضل العلاقات اللبنانية الأخوية الإيجابية مع الدول العربية وعدم معادتها ولا التعرض لها باي اساءة ولو لفظية ،بعكس الوضع الحالي، الذي نرى فيه خيانة لنهج الصدر وإساءة مستمرة متعمدة لإشقائنا العرب كرمى لمصالح جهات إقليمية قد تكون متورطة أصلا باختطاف الإمام الصدر .

 

فالإمام الصدر لم يكن يوما على علاقة عداء أو جفاء مع أي دولة عربية، خصوصا ليبيا، لا بل على العكس، فقد كان يزور جميع الدول العربية ويقيم معها أطيب العلاقات وهذا تماما مانقوم به في المجلس الإسلامي العربي .

 

وفي المقابل أكد الحسيني أن كل حركة الإمام الصدر سارت باتجاه توحيد الموقف اللبناني والعربي ، وما يقوم به البعض ضد الدول العربية هو اساءة للشيعة اللبنانيين بالدرجة الاولى .

 

وختم العلامة الحسيني بالتأكيد أن الإمام الصدر حرم القتال بين المسلمين في لبنان، لا بل ذهب إلى تحريم القتال بين اللبنانيين، لأنه يفتك بالبنيان الوطني وبالتالي يسقط النظام وتستيقظ الفتنة وتعم الفوضى .

العلاقات العامة

المجلس الاسلامي العربي

الخميس 30 8 2018